لم يكن المفكر الراحل عبد الوهاب المسيري، الذي غادرنا الأسبوع الماضي، مجرد دارس ينحت في صخر الصهيونية، فقد كانت له جوانبه المتعددة ووجوهه المتنوعة، وإنه لمن الغبن ألا نرى في هذا المثقف الفاعل والنشيط الذي سلم آخر مقالاته عشية وفاته، إلا اختصاصه الوحيد الذي اشتهر به. وفي هذا المقال نكتشف المسيري المتابع